يجتمع عدد من البنوك المركزية خلال هذا الأسبوع لتحديد قرار الفائدة، كذلك تصدر بيانات التوظيف لعدد من الاقتصادات الكبرى على رأسها الولايات المتحدة.
ارتفعت أرقام التضخم الأمريكية خلال شهر سبتمبر لأعلى مستوياتها على مدار ثمانية أشهر، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5%، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% خلال شهر أغسطس. ويُعد هذا الارتفاع هو الأكبر منذ شهر يناير، كما ارتفع المؤشر على أساس سنوي إلى 2.2% في سبتمبر من 1.9% خلال أغسطس.
ارتفعت الأسهم العالمية لليوم الرابع على التوالي خلال تداولات اليوم الجمعة في ضوء توقعات نمو الاقتصاد العالمي الكبيرة، فيما كان أداء الدولار الأمريكي هو الأسوء له على مدار خمسة أسابيع في ظل ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية.
فيما يلي أهم ما صرح به روزنجرين، عضو الاحتياطي الفدرالي الأمريكي:
واصل الضغط البيعي سيطرته على تداولات الذهب مع افتتاح أولى جلسات الربع الأخير من العام ليدفعه للتراجع مؤخرًا إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع. هذا ويجرى تداول المعدن الأصفر حاليًا قرابة مستويات 1273.00/1274.00 دولار للأوقية، حيث كان لارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وتحسن معنويات الأسواق والمستثمرين تداعيات سلبية على قيمة الذهب خلال الأيام الماضية. فارتفاع العملة الخضراء أثقل على السلع المقومة بالدولار ولاسيما الذهب.
نجح الدولار الأمريكي في الاستقرار أعلى مستوى دعم مهم مع نهاية الربع الثالث من عام 2017، حيث ارتد مؤشر الدولار صعودًا من المستوى 92.40 بعد أن استمر في تراجعه منذ نهاية الربع الأول مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير 2015 عند 90.97.
أدلت محافظ الاحتياطي الفدرالي إستر جورج بعدد من التصريحات جاء أبرزها كالأتي:
كان أبرز ما على الأجندة الاقتصادية اليوم هو خطاب جانيت يلين، محافظ الاحتياطي الفيدرالي والذي كان بعنوان التضخم، عدم اليقين، والسياسة النقدية وحذرت من خلاله من تباطؤ وتيرة المنهج التدريجي بشكل مبالغ فيه وأكدت على أن الاحتياطي الفيدرالي قادر على تحقيق هدف التضخم عند 2% ولا يضع في اعتباره تغيير هذا الهدف مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين هي التي تعزز من سياسة رفع أسعار الفائدة تدريجيًا التي تؤيدها بالرغم من ضعف التضخم.
استمرت الحركة الهابطة لزوج اليورو دولار لليوم الثاني على التوالي على إثر توتر الأوضاع السياسية داخل المنطقة بعدما ازدادت شعبية حزب اليمين في ألمانيا المناهض لانجيلا ميركل كما أظهرت نتائج الانتخابات، الأمر الذي يجعل الأسواق تتهيأ لتصاعد حدة التوترات السياسية الفترة المقبلة.
تخلى الذهب عن بعض المكاسب التي حققها بالأمس ليتراجع من مستويات 1314 دولار للأوقية مستقرًا قرابة أدنى مستوياته في أربعة أسابيع. ويُذكر أن الطلب على الذهب ازداد، حيث اتجه المستثمرون إليه كملاذ آمن مع تنامي حدة التوتر الجيوسياسي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية. ولكن استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تسبب في زيادة الضغوطات على السلع المقومة بالدولار الأمريكي مثل الذهب.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة